مسابقة عبّر عن نفسك بحرية 2011
تحت شعار: “عبّر عن نفسك بحرية” لموسم 2011، يُعلن منبر الحرية عن إطلاق الدورة الثالثة من مسابقته لأفضل مقال
موضوع المسابقة:
السوق الحرة والأخلاق… أية علاقة؟
انطلاقا من إيمان القائمين على “منبر الحرية” بأن حرية الرأي والتعبير جزء لا يتجزأ من منظومة
الحقوق الفردية التي يكافح من أجلها المدافعون على مبادئ الحرية في كل زمان ومكان، يعلن “منبر الحرية” عن إطلاق الدورة الثالثة من مسابقة “عبر عن نفسك بحرية” لعام 2011.
ونظرا لحرص منبر الحرية على مواكبة مختلف التطورات التي يعرفها العالم تحمل دورة هذا العام عنوان “السوق الحرة : هل تنمي الأخلاق أم تقوضها؟” وتطرح المسابقة إشكالا راهنا يصاحب النقاشات المثارة حول تأثير اقتصاد السوق والعولمة على القيم والعادات والمُعتقدات والمؤسسات.
شكل مفهوم «القيم الأخلاقية» على امتداد تاريخ الفكر الإنساني، موضوعا للتحري والتحليل. وتظل القيم بمختلف مستوياتها مؤطرا هاما للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي. غير أنه وعلى غرار كل المفاهيم الإنسانية ستنشأ حول مفهوم القيم وعلاقاتها بالأنظمة السياسية والاقتصادية خلافات كبيرة بخصوص منشأها ودورها وتأثيرها. ومع انهيار المنظومات الاشتراكية والاستبدادية للأنظمة الشمولية نهاية القرن العشرين سيتضاعف الجدل حول القيم الإنسانية البديلة.غير أن حدة الجدل ستزداد قوة مع الأزمات التي تعرضت لها بعض بلدان العالم الحر، حيث ساهمت الأزمات التي حلّت مؤخراً على المؤسسات المالية الدولية في تحيين النقاش وضرورته.
العديد من الآراء الشائعة وجهت أصابع الاتهام إلى العولمة ونظام اقتصاد السوق التي تعتبره نظاما لاأخلاقيا، حيث يعتقد مجموعة من النقاد أن اقتصاد السوق لا يضع الأجندتين الاجتماعية والأخلاقية إلا في آخر أولوياته. ولكن باحثين آخرين بينوا أن النتائج الحقيقية كانت معاكسة تماما. و أن اقتصاديات السوق الحر قادرة على إدكاء روح التعاون و التضامن وقادرة على استيعاب أكبر نسبة من المهمشين و تحقيق العدالة الاجتماعية أكثر من الاقتصاديات التدخلية و الاشتراكية.
يقول (جاكديش بها كواتي) أستاذ الاقتصاد والقانون في جامعة كولومبيا، ومؤلف كتاب “في الدفاع عن العولمة”:يمكنني أن أؤكد من خلال تجربتي الشخصية أنه إذا حاولت اليوم أن تتحدث عن السوق الحرة داخل الحرم الجامعي فإنك ستغرق في كم هائل من الانتقادات الموجهة للعولمة. إن معارضة الجامعة والطلبة لانتشار الأسواق العالمية هي مستمدة إلى حد كبير من الإحساس بمعنى الإيثار، وتنطلق من انشغالهم بالقضايا الاجتماعية والأخلاقية. ببساطة هم يعتقدون أن العولمة تفتقد لوجه إنساني. إني أتبنى نظرة مخالفة، فالعولمة كما سأحاجج، لا تؤدي فقط إلى خلق ونشر الثروة بل إنها تولد أيضا نتائج أخلاقية وسلوكا أخلاقيا أفضل بين ممارسيها.
يمكن للمشاركين الإطلاع على مقاربات اقتصاديين وفلاسفة ورجال قانون حول موضوع المسابقة والاستئناس بها في مساهماتهم على الرابط التالي :
http://minbaralhurriyya.org/index.php/sogh
وتجدر الإشارة أن المسابقة مفتوحة أمام الشباب من الكتّاب والصحفيين والباحثين، و يهمنا وبصورة خاصة تفسير العلاقة بين التطورات الاقتصادية والأخلاقيات بمعناها الشامل،من خلال سؤال ما هي الأشكال التي تعمل بها السوق الحرة على تقوية أو تقويض الأخلاقيات؟ “.
شروط المسابقة :
لا نضع شروطاً على جنسية الكاتب، أو جنسه أو عرقه أو دينه، شريطة أن يكون الطرح علمياً وتحليلياً ينم عن وعي معرفي وتناول موضوعي بعيد عن التجريح و الشخصنة والنعرات العرقية و الطائفية.
أن لا يتجاوز طول المقال الـ 1000 كلمة على أقصى تقدير.
آخر موعد لإرسال المشاركات هو: 1 يونيو – حزيران 2011.
تصبح المشاركات الفائزة ملكية فكرية لمنبر الحرية ولا يجوز لكتابها نشرها أو التصرف بها دون موافقة خطية من منبر الحرية.
يجب أن لا تكون المادة المشاركة منشورة في أي كتاب أو صحيفة أو مجلة أو موقع إلكتروني، وأن لا تكون قد فازت من قبل بجائزة أو قُدمت لنيل درجة أو ترقية علمية أو أكاديمية.
يُدرج الفائزون ضمن قائمة أصدقاء منبر الحرية ويسعى الموقع لترجمة المقالات الفائزة ونشرها بأهم الصحف والدوريات الأجنبية. كما سيرعى منبر الحرية الفائزين وينشر إسهاماتهم ومشاركاتهم بنافذته الإلكترونية.
آلية التحكيم: تُقدّم المقالات المستوفية للشروط إلى لجنة تحكيم تتألف من 3 خبراء من الشخصيات العلمية والفكرية المرموقة، بعد حذف أسماء مؤلفيها، ويعدّ حكم اللجنة قطعيا ولا يقبل المراجعة أو الاعتراض.
تعلن النتائج في الثلاثين من شهر (يونيو – حزيران) 2011.
جوائز المسابقة:
الجائزة الأولى : 750 يورو.
الجائزة الثانية: 500 يورو.
الجائزة الثالثة: 350 يورو.
فضلا عن سبعة جوائز بقيمة 100 يورو للفائزين من الرابع وحتى العاشر
كما يُمنح الفائزون شهادة تقديرية من منبر الحرية، فضلا عن تمتعهم بدعوة خاصة كضيوف شرف في المؤتمرات و الندوات و الفعاليات التي ينظمها منبر الحرية في أنشطته المقبلة.
More information here.
READ NEXT:
